منتديات بنات فلسطين
يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتديات بنات فلسطين
ماذا تستفيد من التسجيل :- - مناقشة آخر الأخبار والقضايا - مشاهدة وتحميل الصور - إبداء ونشر رأيك بحرية في أي قضية معاصرة - أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات
التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل مزعجة رسائل للبريد الالكتروني مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع ادارة المنتدي
منتديات بنات فلسطين
يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتديات بنات فلسطين
ماذا تستفيد من التسجيل :- - مناقشة آخر الأخبار والقضايا - مشاهدة وتحميل الصور - إبداء ونشر رأيك بحرية في أي قضية معاصرة - أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات
التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل مزعجة رسائل للبريد الالكتروني مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع ادارة المنتدي
منتديات بنات فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنات فلسطين



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتعارف وترحيب بينكمـ♥دخول

 

 قصه خياليه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دمعة فلسطين
المديره
المديره
دمعة فلسطين


انثى
كـم~ ساهمتيـ معنا♥ : 1824

سمعتكـ عنا ♥~ : 0
ميلـادكـ♥~ : 05/07/1997
وينـ~ــتا نورتي منتدانا يا الغلا♥ : 02/10/2009
عمركـ♥ : 27
موقعكـ~ ♥ مدينكـ♥ : www.palestine-girls.alafdal.net
مهنتكـ~♥ : كل شي
مـزاجكـ بالوقتـ~ هاذ☻ محتاره


قصه خياليه Empty
مُساهمةموضوع: قصه خياليه   قصه خياليه Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 8:10 am



"إلى حضرة كارم المحترم

أكتب إليك كلماتي وأنا على عجلة من أمري، أرجو أن تصلك رسالتي وأنت بخير، وتمام التمام كما عهدتك..

أما بعد، فسـأصارحك بالحقيقة: كنت أستشيط غضباً كلما خرجنا معاً، وأنت تدّعي أمامي بأنك لا تحمل نقوداً، بسبب رسوم دراستك، ومصاريف بناء بيتك الجديد المحاذي لبيت أمك، اعتدت على نهجك رغم مشاعري بالحزن والإرباك ولكني.. احتقرتك في داخلي.

وأعلم أيضا، بأنني لم أحب يوماً ما مشاهدة أفلام الفيديو لإسماعيل ياسين، وكنت أشاهدها معك، تملقاً لك، لأوهمك كم نحن متوافقان في كل شيء حتى في لهونا، نعم أحببت مرافقتك لمشاهدة الأفلام السينمائية مرتين في الأسبوع وجلوسنا في المقاهي والمطاعم.

على فكرة! نسيت يا كارم أن أخبرك، كم كان هذا مريعاً وغير مفهوم لي، عندما كنت تسألني، إذا كنت بحاجة إلى نقود، وأجيبك بالنفي على مضض، تلزمني أن أصرف عليك، وتسألني إذا كنت بحاجة إلى نقود.. لا أعرف كيف احتملت نفاقك؟

أطلب منك أن ترجع لي ما أخذته مني من مال:

- 200 شاقل عندما اشتريت حاسوبًا

- 80 شاقل، دفعت عنك ونحن في مقهى "شينكين"

- 95 شاقل، اشتريت لك فواكه وخضروات

- 80 شاقل ثمن الحذاء الرياضي الذي طلبت أن اشتريته لك

- 100 شاقل متفرقات من حليب وجبنه وخبز

- استلفت مني مبلغ 350 شاقل عندما استقبلت ضيوف في بيتك

- المبلغ الكلي 905 شاقل"



بعد أن أنهت "هبة" رسالتها، نظرت إليها برهة ثم قامت بتمزيقها وأخذت ورقة أخرى وكتبت من جديد:

***

"إلى عزيزي كارم

يرتعش قلبي، كلما طلع القمر بشعاعه اللامع السحري، وتبعثرني طقطقة أوراق الشجر، وصفاء النفس قد برحتني وأنا أستذكرك ونحن نسير معاً في أزقة وشوارع لا يعرفنا بها أحد. أحببتك حباً فاق كل تصوراتي، كم تمنيت أن تتزوجني يا حبيبي، كما تكون نهايات قصص الحب في الأفلام، فتصدني بأنك لا تفكر في الزواج، وحرصت أن تنبهني لذلك دائماً.

لا ريب في هذا ولا جرم يا حبيبي إذا سألتك أن تتزوجني، فأنا أغار من الحمام إذا رأيت زوجين يتناغمان معا، أغار من ابنة الجيران المخطوبة، أغار من صديقاتي اللواتي يتزوجن الواحدة تلو الأخرى، أغار من أمي لأنها برفقة أبي، أغار من كل نساء العالم المتزوجات وأراك في كل الرجال المتزوجين.

مهلا.. مهلا يا حبيبي، لا أنكر لجاجتي، أردت أن أتزوج بكل ثمن، فالعمر يمضي، وطاقتي التي تكاد تتفجر بداخلي ستقتلني، أشعر بحاجة شديدة إليك، أتقلب على فراش من الجمر والوحدة حينما يحل المساء.

صرحت أمامي يا كارم، وشيء من الاضطراب يشيع في صوتك، تزوجي إذا جاء نصيبك.. كم مرة بكيت حبًا لك، كم مرة رجوتك أن أبقى معك، كم مرة تنصلت من المسؤولية تجاهي، كم من معركة وشجار دار بيننا حول زواجنا، كم من مصالحة وقبلة وقعت بيننا.

وبطلب منك، انتظرك كالطفلة، أمام نادي كمال الأجسام ثلاث مرات في الأسبوع، وفي جعبتي الساندويشات والفيتامينات والمنشطات، فعضلاتك المفتولة كالمصارعين، بحاجة إلى الغذاء والدواء.

أنت القائل من لم يخاطر بشيء لا يظفر بشيء! وخاطرت من أجلك بكل شيء لتوطيد أواصر العلاقة بينينا والتقينا سراً، قبّلتني بشغف.. بداية، لم تتخط القبل معي، بحجة انك رجل متدين، تثيرني وتبتعد عني باسم الدين، فضْتَ أدباً في تصرفاتك وتعاملك معي، لكن أدبك استفزّني وحيرني ولم تفهمه مداركي!
ربطتنا لقاءات حميمة ساحرة وبهية، ارتسمت بفوضويتها الجميلة مزينة بعربدة الشباب، وفور الانتهاء من حالة الانخطاف، نظرت إلي بعيون محبة ولامست جسدي بأناملك من قمة راسي حتى أخمص قدمي، وعيونك تشوبها البكاء، شكرت الرب على إبداعه في التفنن بخلقه للمرأة".



تأففت هبة وقالت لنفسها: لا، لن تنفع هذه الكلمات السخيفة مع كارم، لن يبالي، ومزقت الورقة ثانية، سحبت ورقة أخرى ووضعت القلم جانباً وأخذت تفكر: ماذا أكتب، وسارت في الغرفة ذهاباً وإياباً، غسلت وجهها وتروت، وكتبت من جديد:

***

" إلى حبيبي وقرة عيني كارم

ستصلك كلماتي هذه حينما أكون قد فارقت الحياة.

اليوم الساعة الخامسة، سأشنق نفسي أو اقطع شرايين يدي، الموت أهون لي من فقدانك ومرارة فراقك. كنت مستعدة أن أنفذ أي شيء تطلبه مني، سألتك للمرة الألف، بأن تتزوجني كما تتزوج النساء، فوضعت يدك على رأسك وزفرت زفرة ثقيلة وقلت لي: أخفيت عنك طوال هذه المدة، بان أمي ترفضك أنت شخصياً، فهي تريد لي زوجة متدينة، وأنت غير ذلك؟؟

إرضاء لامك، احتشمت في ملابسي، وصمت شهر رمضان، وقطعت علاقاتي مع الأصدقاء الذين لم ترغب بهم، تبعتك في كل شيء وكنت مستعدة أن افعل أكثر من ذلك، أن أصلي، ان أتحجب إذا كان هذا ثمن الزواج، لكن كما يبدو انك كنت متفقاً مع أمك في الرأي، فلماذا جررتني بحبك أربعة أعوام".


تأثرت هبة بما كتبت وانزلقت دمعاتها على أوراق الرسالة فتفشى الحبر وبهتت الكلمات على الورق، وكأنها كانت إشارة محفزة لتمزق هذه الرسالة أيضا. تركت الكتابة وقررت أن تخلد إلى النوم، وما أن وضعت رأسها على الوسادة، حتى قفزت وتناولت ورقة أخرى وكتبت:

***

"إلى الزفت كارم

أرجو أن لا يغرب عن بالك أنني لم أكن صادقة ونزيهة بعلاقتي بك، علمتني الكذب، كيف أكذب ومتى، وأحمد الله أننا لم نتزوج، لأنه لو حصل، لأنجبنا أولادًا متمرسين بالكذب وألوانه، كأبيهم وأمهم. هل تذكر عندما كنت أصوم رمضان لأجلك، كان هذا أمامك فقط، لكنك ما أن تبارحني حتى أدخل إلى المطبخ وأتناول كل ما تشتهيه نفسي، وبغيابك كنت أخلع الملابس المحتشمة، وارتدي المايوه البكيني على شاطئ البحر، وأصدقائي الذين ادعيت بأنني تركتهم من أجلك، كنت التقي بهم سراً. وأنا أعلم بأن أمك ليست السبب المباشر في عدم زواجنا، بل أنت غير مقتنع بي، وأنت على حق، فأنت تريد زوجة تقول لك "شبيك لبيك" وتكون خاتماً في يديك، وأنا لن أكون كذلك"..



تبسمت هبة بطرف شفتيها، وفكرت قليلاً وأردفت كاتبة..

"أردت الزواج فقط، وان لم تكن أنت فغيرك، ولكنك كنت في متناول اليد.

أف! يا للخزي، كيف بقيت في رفقتك كل هذه المدة الطويلة والملل يدب في نفسي.
باي، باي.. أنا ذاهبة، بلا رجعة، أنا سأتركك الآن، لا أريد الزواج بك بسبب شخصك، لن أقف حجر عثرة في طريق زواجك، جدْ أخرى تصرف عليك النقود".


عطست هبة بملء شدقيها.. تأكيداً على صدق أقوالها وأفعالها، وضعت القلم جانباً، تثاءبت وأسندت ذقنها إلى كفتي يديها، فكرت قليلاً وتنهدت مرتاحة لما كتبته، ومرة أخرى قررت أن تخلد إلى النوم، غفت قليلاً وبعد لحظات نهضت مسرعة مزقت الرسالة وعادت إلى النوم.

***



بعد مرور 3 سنوات أخذت هبة ورقة وكتبت:



" إلى كارم

وصلتني أخبارك. وصدقني بأني غير شامتة بما سمعت، علمت بأنك تطلقت من زوجتك المتدينة والتي تصغرك بخمسة عشر عاماً، واكتشفت أن تدينها كان يغلف امرأة سيئة المعشر وبذيئة اللسان. وأنها جرتك في أروقة المحاكم واستولت على بيتك الذي بنيته وأنا معك، وحصلت على الوصاية على أولادك وأجبرتك على أن تدفع نفقتها ونفقة الأولاد..

مرة أخرى أقول لك بأنني لست شامتة، ولم اعد أفكر بالزواج منك أو من غيرك، ولن أطالبك بالنقود التي أخذتها مني. ومجموعها يصل إلى 905 شاقل".


لم تمزق هبة الرسالة هذه المرة، بل قامت بوضعها بين دفات احد الكتب المرصوصة على مكتبتها.



بعد مضي عام، كانت هبة تمسك بسماعة الهاتف وتضعها على أذنها، أغلقت السماعة بغضب وذهبت إلى رف الكتب تبحث عن الرسالة وجدتها ومزقتها واستلت ورقة جديدة وكتبت:

***

"إلى الزير كارم

- مبروك الخطوبة الجديدة، هل تذكر المبالغ المالية التي أخذتها مني وهي:

- 200 شاقل عندما اشتريت حاسوبًا

- 80 شاقل، دفعت عنك ونحن في مقهى "شنكين"

- 95 شاقل،اشتريت لك فواكه وخضروات

- 80 شاقل ثمن الحذاء الرياضي الذي طلبت أن اشتريته لك

- 100 شاقل متفرقات من حليب وجبنه وخبز

- استلفت مني مبلغ 350 شاقل عندما استقبلت ضيوف في بيتك

- المبلغ الكلي 905 شاقل

اطلب منك أن تعيدها فورا".


تنبهت هبة بأنه بعد نصف ساعة، سيأتي لزيارتها صديقها الجديد الذي أبلغته منذ بداية العلاقة بينهما بأنها لا تريد الزواج به وهي تتوقع أن يحدث عكس ذلك..

أخذت الورقة وعجنتها بيدها عدة مرات ورمت بها من النافذة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palestine-girls.alafdal.net
ملوك
عضو جديد
عضو جديد
ملوك


كـم~ ساهمتيـ معنا♥ : 61

سمعتكـ عنا ♥~ : 0
وينـ~ــتا نورتي منتدانا يا الغلا♥ : 09/12/2009

قصه خياليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه خياليه   قصه خياليه Icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 2:30 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه خياليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات فلسطين  :: الفئه العامه :: القصص القصيره-
انتقل الى: